يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين عوائق منهجية تُقيد حقهم في المشاركة المتساوية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. ورغم أن القانون الفلسطيني يكفل المساواة أمام القانون دون تمييز على أساس الإعاقة، إلا أن الواقع لا يزال مختلفاً تماماً. فالأشخاص ذوو الإعاقة أكثر عرضة للعيش في فقر، ويعانون من محدودية أو انعدام فرص الحصول على الحماية الاجتماعية، وعند دخولهم سوق العمل، غالباً ما يتعرضون للتمييز في التوظيف والتدريب والأجور والترقيات.

وتواجه النساء ذوات الإعاقة على وجه الخصوص مستويات مزدوجة من الإقصاء. فلذا تعمل جمعية نجوم الأمل لتمكين النساء ذوات الإعاقة من خلال هذه المشروع على إجراء عددٍ من التدخلات التي تهدف إلى إزالة العوائق الهيكلية والمؤسسية، بما يضمن تعزيز السياسات والممارسات الشاملة في سوق العمل، وزيادة قابلية الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة النساء للتوظيف، وبناء المهارات القيادية لهم/ن،  وذلك من خلال الجمع بين التمكين المباشر والتغيير المنهجي، الذي  يساهم في تعزيز وصول  الأشخاص ذوي الإعاقة إلى فرص عمل لائقة تمكنهم  من المشاركة الكاملة  في التنمية الاقتصادية لفلسطين كمواطنين متساوين.

أهداف المشروع

يهدف المشروع إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى فرص عمل متكافئة وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية، مع التأكيد على ضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين. يشمل المشروع تدخلات محددة لتحسين البيئة المؤسسية ورفع وعي الأشخاص ذوي الإعاقة حول استثمار فرص العمل بما يتماشى مع معايير العمل اللائق للأشخاص ذوي الإعاقة

آلية التنفيذ:

تعمل جمعية نجوم الأمل لتمكين النساء ذوات الإعاقة على تنفيذ تدخلات تستهدف الإطار المؤسسي لبيئة شمولية، بهدف تحليل وتقييم العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل. كما تسهم هذه التدخلات في رفع وعي الأشخاص ذوي الإعاقة حول كيفية الاستفادة من قطاع العمل والتأثير فيه لصالح قضاياهم، خاصة فيما يتعلق بتوظيفهم وضمان توافق بيئات العمل مع معايير العمل اللائق للأشخاص ذوي الإعاقة